Apa memulai membaca Al-Qur’an itu dengan bismillah atau ta’awudz ketika memulainya dari pertengahan surat? Syaikh Muhammad bin Shalih Al-Utsaimin rahimahullah, ulama besar kerajaan Saudi Arabia lahir tahun 1929, meninggal dunia tahun 2001 pernah ditanya, “Wahai Syaikh yang mulia, kata sebagian ulama, disunnahkan membaca pertengahan surat dimulai dari bacaan bismillah sebagaimana kata Rasulullah shallallahu alaihi wa sallam, Setiap perkara penting yang tidak dimulai di dalamnya dengan bismillahirrahmanirrahim, maka amalannya terputus berkahnya.’ Apakah membaca bismillah ketika itu disunnahkan ataukah tidak disyari’atkan?” Syaikh Al-Utsaimin menjawab, yang tepat membaca bismillah basmalah ketika memulai dari pertengahan surat tidaklah disunnahkan. Karena Allah Ta’ala berfirman, فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ “Apabila kamu membaca Al Quran hendaklah kamu meminta perlindungan kepada Allah dari syaitan yang terkutuk.” QS. An-Nahl 98 Dan kita tidak diperintahkan selain membaca ta’awudz ketika memulai membaca Al-Qur’an. Selama tidak ada dalil khusus, maka tetap memulai membaca Al-Qur’an dengan bacaan ta’awudz berlindung kepada Allah dari godaan setan yang terkutuk. Ayat di atas mengkhususkan dalil yang sifatnya umum yaitu sabda Nabi shallallahu alaihi wa sallam, “Setiap perkara penting yang tidak dimulai di dalamnya dengan bismillahirrahmanirrahim, maka amalannya terputus berkahnya.” Liqa’ Al-Bab Al-Maftuh, 6 10 Kesimpulannya, jika memulai membaca Al-Qur’an, mulailah dengan bacaan ta’awudz, termasuk jika dimulai dari pertengahan surat. Sedangkan kalau memulai dari awal surat -selain surat At-Taubah-, maka mulailah dengan ta’awudz dan basmalah. Moga Allah memberikan taufik dan hidayah. — Disusun DS, Panggang, Gunungkidul, 15 Safar 1438 H Oleh Muhammad Abduh Tuasikal Channel Telegram RumayshoCom, DarushSholihin, RemajaIslam Biar membuka mudah, downloadlah aplikasi lewat Play Store di sini.
Surah At Taubah terdiri dari 129 Ayat dan merupakan Surah Ke 9 di dalam Al Qur’an. Tulisan-Lafadz-Bacaan-Teks Arab Surah At Taubah. Surah ini disebut juga dengan Bara’ah yang berarti berlepas diri. Maksudnya pernyataan pemutusan hubungan karena didalamnya membicarakan tentang pemutusan perjanjian damai dengan kaum musyrikin. Pada permulaan surah ini, tidak diawali dengan Basmalah karena diturunkan tanpa kedamaian dan tiada kebijaksanaan kecuali perang. Ikatan perjanjian dan jaminan bagi mereka telah gugur, tidak ada lagi undang- undang dan peraturan yang harus diberlakukan, karena ulah kaum musyrik yang bekerjasama dengan kaum Yahudi telah ingkar janji kepada kaum Muslimin. “… bunuhlah orang-orang musyrikin itu di mana saja kamu jumpai mereka dan tangkaplah mereka, kepunglah mereka dan intailah di tempat pengintaian...” QS. At-Taubah 5. “… dan perangilah kaum musyrikin itu semuanya sebagaimana mereka memerangi kamu semua.” QS. At-Taubah 36. Untuk lebih jelasnya, alasan kenapa Surah At Taubah tidak diawali dengan Basmalah cek disini. Dan berikut ini lafadz untuk memulai membaca Surah At Taubah secara lengkap اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ النـَّـارِ وَمِنْ شَرِّالْكُفَّــارِ وَمِنْ غَضَبِ الْجَبَّــارِ. اَلْعِزَّةُ لِلّٰهِ وَلِرَسُوْلِهِ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ Atau cukup dengan membaca ta’awudz أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بَرَآءَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى الَّذِينَ عٰهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿التوبة١ فَسِيحُوا۟ فِى الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللهِ ۙ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِى الْكٰفِرِينَ ﴿التوبة٢ وَأَذٰنٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِىٓءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُۥ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿التوبة٣ إِلَّا الَّذِينَ عٰهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْـًٔا وَلَمْ يُظٰهِرُوا۟ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوٓا۟ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة٤ فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا۟ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا۟ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ الزَّكَوٰةَ فَخَلُّوا۟ سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة٥ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلٰمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُۥ ۚ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ ﴿التوبة٦ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا الَّذِينَ عٰهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقٰمُوا۟ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا۟ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة٧ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فٰسِقُونَ ﴿التوبة٨ اشْتَرَوْا۟ بِـَٔايٰتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿التوبة٩ لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴿التوبة١۰ فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ الزَّكَوٰةَ فَإِخْوٰنُكُمْ فِى الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْاٰيٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿التوبة١١ وَإِن نَّكَثُوٓا۟ أَيْمٰنَهُم مِّنۢ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا۟ فِى دِينِكُمْ فَقٰتِلُوٓا۟ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَآ أَيْمٰنَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴿التوبة١٢ أَلَا تُقٰتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوٓا۟ أَيْمٰنَهُمْ وَهَمُّوا۟ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿التوبة١٣ قٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴿التوبة١٤ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة١٥ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا۟ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِ اللهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿التوبة١٦ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا۟ مَسٰجِدَ اللهِ شٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمٰلُهُمْ وَفِى النَّارِ هُمْ خٰلِدُونَ ﴿التوبة١٧ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسٰجِدَ اللهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَى الزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ ۖ فَعَسَىٰٓ أُو۟لٰٓئِكَ أَن يَكُونُوا۟ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿التوبة١٨ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَجٰهَدَ فِى سَبِيلِ اللهِ ۚ لَا يَسْتَوُۥنَ عِندَ اللهِ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ ﴿التوبة١٩ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجٰهَدُوا۟ فِى سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ ﴿التوبة٢۰ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوٰنٍ وَجَنّٰتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ﴿التوبة٢١ خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۚ إِنَّ اللهَ عِندَهُۥٓ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿التوبة٢٢ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا۟ الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمٰنِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الظّٰلِمُونَ ﴿التوبة٢٣ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوٰنُكُمْ وَأَزْوٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوٰلٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ اللهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفٰسِقِينَ ﴿التوبة٢٤ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْـًٔا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴿التوبة٢٥ ثُمَّ أَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۚ وَذٰلِكَ جَزَآءُ الْكٰفِرِينَ ﴿التوبة٢٦ ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ ۗ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة٢٧ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا۟ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِۦٓ إِن شَآءَ ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة٢٨ قٰتِلُوا۟ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُوا۟ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صٰغِرُونَ ﴿التوبة٢٩ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصٰرَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ۖ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوٰهِهِمْ ۖ يُضٰهِـُٔونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ قٰتَلَهُمُ اللهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿التوبة٣۰ اتَّخَذُوٓا۟ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوٓا۟ إِلٰهًا وٰحِدًا ۖ لَّآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحٰنَهُۥ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿التوبة٣١ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔوا۟ نُورَ اللهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ الْكٰفِرُونَ ﴿التوبة٣٢ هُوَ الَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿التوبة٣٣ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوٰلَ النَّاسِ بِالْبٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿التوبة٣٤ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿التوبة٣٥ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتٰبِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا۟ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقٰتِلُوا۟ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقٰتِلُونَكُمْ كَآفَّةً ۚ وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة٣٦ إِنَّمَا النَّسِىٓءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُحِلُّونَهُۥ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامًا لِّيُوَاطِـُٔوا۟ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا۟ مَا حَرَّمَ اللهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوٓءُ أَعْمٰلِهِمْ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكٰفِرِينَ ﴿التوبة٣٧ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا۟ فِى سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا مِنَ الْاٰخِرَةِ ۚ فَمَا مَتٰعُ الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا فِى الْاٰخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿التوبة٣٨ إِلَّا تَنفِرُوا۟ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْـًٔا ۗ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴿التوبة٣٩ إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ثَانِىَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللهِ هِىَ الْعُلْيَا ۗ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة٤۰ انفِرُوا۟ خِفَافًا وَثِقَالًا وَجٰهِدُوا۟ بِأَمْوٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِى سَبِيلِ اللهِ ۚ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿التوبة٤١ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَّاتَّبَعُوكَ وَلٰكِنۢ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكٰذِبُونَ ﴿التوبة٤٢ عَفَا اللهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا۟ وَتَعْلَمَ الْكٰذِبِينَ ﴿التوبة٤٣ لَا يَسْتَـْٔذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ أَنْ يُجٰهِدُوا۟ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌۢ بِالْمُتَّقِينَ ﴿التوبة٤٤ إِنَّمَا يَسْتَـْٔذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْأٰ خِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿التوبة٤٥ وَلَوْ أَرَادُوا۟ الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا۟ لَهُۥ عُدَّةً وَلٰكِن كَرِهَ اللهُ انۢبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا۟ مَعَ الْقٰعِدِينَ ﴿التوبة٤٦ لَوْ خَرَجُوا۟ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا۟ خِلٰلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمّٰعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌۢ بِالظّٰلِمِينَ ﴿التوبة٤٧ لَقَدِ ابْتَغَوُا۟ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا۟ لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كٰرِهُونَ ﴿التوبة٤٨ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّى وَلَا تَفْتِنِّىٓ ۚ أَلَا فِى الْفِتْنَةِ سَقَطُوا۟ ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌۢ بِالْكٰفِرِينَ ﴿التوبة٤٩ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا۟ قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا۟ وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴿التوبة٥۰ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَىٰنَا ۚ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿التوبة٥١ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓا۟ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴿التوبة٥٢ قُلْ أَنفِقُوا۟ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فٰسِقِينَ ﴿التوبة٥٣ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقٰتُهُمْ إِلَّآ أَنَّهُمْ كَفَرُوا۟ بِاللهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كٰرِهُونَ ﴿التوبة٥٤ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوٰلُهُمْ وَلَآ أَوْلٰدُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كٰفِرُونَ ﴿التوبة٥٥ وَيَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ﴿التوبة٥٦ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَـًٔا أَوْ مَغٰرٰتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا۟ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ﴿التوبة٥٧ وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِى الصَّدَقٰتِ فَإِنْ أُعْطُوا۟ مِنْهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا۟ مِنْهَآ إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴿التوبة٥٨ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا۟ مَآ ءَاتَىٰهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُوا۟ حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِن فَضْلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى اللهِ رٰغِبُونَ ﴿التوبة٥٩ إِنَّمَا الصَّدَقٰتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسٰكِينِ وَالْعٰمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة٦۰ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿التوبة٦١ يَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا۟ مُؤْمِنِينَ ﴿التوبة٦٢ أَلَمْ يَعْلَمُوٓا۟ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خٰلِدًا فِيهَا ۚ ذٰلِكَ الْخِزْىُ الْعَظِيمُ ﴿التوبة٦٣ يَحْذَرُ الْمُنٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِى قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِءُوٓا۟ إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ﴿التوبة٦٤ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللهِ وَءَايٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ ﴿التوبة٦٥ لَا تَعْتَذِرُوا۟ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمٰنِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةًۢ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ مُجْرِمِينَ ﴿التوبة٦٦ الْمُنٰفِقُونَ وَالْمُنٰفِقٰتُ بَعْضُهُم مِّنۢ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا۟ اللهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنٰفِقِينَ هُمُ الْفٰسِقُونَ ﴿التوبة٦٧ وَعَدَ اللهُ الْمُنٰفِقِينَ وَالْمُنٰفِقٰتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خٰلِدِينَ فِيهَا ۚ هِىَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿التوبة٦٨ كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوٓا۟ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوٰلًا وَأَوْلٰدًا فَاسْتَمْتَعُوا۟ بِخَلٰقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلٰقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلٰقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِى خَاضُوٓا۟ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمٰلُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ ۖ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُونَ ﴿التوبة٦٩ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرٰهِيمَ وَأَصْحٰبِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكٰتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ ۖ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلٰكِن كَانُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿التوبة٧۰ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ ۗ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة٧١ وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنّٰتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوٰنٌ مِّنَ اللهِ أَكْبَرُ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿التوبة٧٢ يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ جٰهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنٰفِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿التوبة٧٣ يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا۟ وَلَقَدْ قَالُوا۟ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا۟ بَعْدَ إِسْلٰمِهِمْ وَهَمُّوا۟ بِمَا لَمْ يَنَالُوا۟ ۚ وَمَا نَقَمُوٓا۟ إِلَّآ أَنْ أَغْنَىٰهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضْلِهِۦ ۚ فَإِن يَتُوبُوا۟ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا۟ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِى الْأَرْضِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿التوبة٧٤ وَمِنْهُم مَّنْ عٰهَدَ اللهَ لَئِنْ ءَاتَىٰنَا مِن فَضْلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصّٰلِحِينَ ﴿التوبة٧٥ فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضْلِهِۦ بَخِلُوا۟ بِهِۦ وَتَوَلَّوا۟ وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿التوبة٧٦ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِى قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُۥ بِمَآ أَخْلَفُوا۟ اللهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا۟ يَكْذِبُونَ ﴿التوبة٧٧ أَلَمْ يَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَىٰهُمْ وَأَنَّ اللهَ عَلّٰمُ الْغُيُوبِ ﴿التوبة٧٨ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِى الصَّدَقٰتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿التوبة٧٩ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ۚ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا۟ بِاللهِ وَرَسُولِهِۦ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفٰسِقِينَ ﴿التوبة٨۰ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلٰفَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوٓا۟ أَن يُجٰهِدُوا۟ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللهِ وَقَالُوا۟ لَا تَنفِرُوا۟ فِى الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا۟ يَفْقَهُونَ ﴿التوبة٨١ فَلْيَضْحَكُوا۟ قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا۟ كَثِيرًا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ﴿التوبة٨٢ فَإِن رَّجَعَكَ اللهُ إِلَىٰ طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَـْٔذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا۟ مَعِىَ أَبَدًا وَلَن تُقٰتِلُوا۟ مَعِىَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا۟ مَعَ الْخٰلِفِينَ ﴿التوبة٨٣ وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِۦٓ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا۟ بِاللهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُوا۟ وَهُمْ فٰسِقُونَ ﴿التوبة٨٤ وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوٰلُهُمْ وَأَوْلٰدُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِى الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كٰفِرُونَ ﴿التوبة٨٥ وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ ءَامِنُوا۟ بِاللهِ وَجٰهِدُوا۟ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَـْٔذَنَكَ أُو۟لُوا۟ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا۟ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقٰعِدِينَ ﴿التوبة٨٦ رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿التوبة٨٧ لٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ جٰهَدُوا۟ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ لَهُمُ الْخَيْرٰتُ ۖ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿التوبة٨٨ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا ۚ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿التوبة٨٩ وَجَآءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا۟ اللهَ وَرَسُولَهُۥ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿التوبة٩۰ لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلّٰهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة٩١ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ ﴿التوبة٩٢ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَـْٔذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ ۚ رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿التوبة٩٣ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا۟ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عٰلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿التوبة٩٤ سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا۟ عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا۟ عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ﴿التوبة٩٥ يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا۟ عَنْهُمْ ۖ فَإِن تَرْضَوْا۟ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفٰسِقِينَ ﴿التوبة٩٦ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا۟ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اللهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة٩٧ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَآئِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿التوبة٩٨ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبٰتٍ عِندَ اللهِ وَصَلَوٰتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِى رَحْمَتِهِۦٓ ۗ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة٩٩ وَالسّٰبِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهٰجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسٰنٍ رَّضِىَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِى تَحْتَهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۚ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿التوبة١۰۰ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنٰفِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا۟ عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴿التوبة١۰١ وَءَاخَرُونَ اعْتَرَفُوا۟ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا۟ عَمَلًا صٰلِحًا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة١۰٢ خُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿التوبة١۰٣ أَلَمْ يَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَأْخُذُ الصَّدَقٰتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿التوبة١۰٤ وَقُلِ اعْمَلُوا۟ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عٰلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿التوبة١۰٥ وَءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة١۰٦ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا۟ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًۢا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَآ إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكٰذِبُونَ ﴿التوبة١۰٧ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا۟ ۚ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴿التوبة١۰٨ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللهِ وَرِضْوٰنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ ﴿التوبة١۰٩ لَا يَزَالُ بُنْيٰنُهُمُ الَّذِى بَنَوْا۟ رِيبَةً فِى قُلُوبِهِمْ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة١١۰ إِنَّ اللهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى التَّوْرَىٰةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْءَانِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ مِنَ اللهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا۟ بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُم بِهِۦ ۚ وَذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿التوبة١١١ التّٰٓئِبُونَ الْعٰبِدُونَ الْحٰمِدُونَ السّٰٓئِحُونَ الرّٰكِعُونَ السّٰجِدُونَ الْاٰمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحٰفِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿التوبة١١٢ مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن يَسْتَغْفِرُوا۟ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓا۟ أُو۟لِى قُرْبَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحٰبُ الْجَحِيمِ ﴿التوبة١١٣ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرٰهِيمَ لَأَوّٰهٌ حَلِيمٌ ﴿التوبة١١٤ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْمًۢا بَعْدَ إِذْ هَدَىٰهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ ﴿التوبة١١٥ إِنَّ اللهَ لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿التوبة١١٦ لَّقَد تَّابَ اللهُ عَلَى النَّبِىِّ وَالْمُهٰجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنۢ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُۥ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة١١٧ وَعَلَى الثَّلٰثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا۟ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوٓا۟ أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلَّآ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوٓا۟ ۚ إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿التوبة١١٨ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ اتَّقُوا۟ اللهَ وَكُونُوا۟ مَعَ الصّٰدِقِينَ ﴿التوبة١١٩ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا۟ عَن رَّسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا۟ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِۦ ۚ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِى سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٌ صٰلِحٌ ۚ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿التوبة١٢۰ وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿التوبة١٢١ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا۟ كَآفَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا۟ فِى الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا۟ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوٓا۟ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴿التوبة١٢٢ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قٰتِلُوا۟ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا۟ فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة١٢٣ وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هٰذِهِۦٓ إِيمٰنًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتْهُمْ إِيمٰنًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿التوبة١٢٤ وَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا۟ وَهُمْ كٰفِرُونَ ﴿التوبة١٢٥ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِى كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿التوبة١٢٦ وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ هَلْ يَرَىٰكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُوا۟ ۚ صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿التوبة١٢٧ لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿التوبة١٢٨ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَقُلْ حَسْبِىَ اللهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿التوبة١٢٩ Baca juga Surah sebelumnya Al Anfal Surah berikutnya Yunus"Wahai Syaikh yang mulia, kata sebagian ulama, disunnahkan membaca pertengahan surat dimulai dari bacaan bismillah sebagaimana kata Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam, 'Setiap perkara penting yang tidak dimulai di dalamnya dengan bismillahirrahmanirrahim, maka amalannya terputus berkahnya.'. Macam-macam Cara Membaca Awal Surat at Taubah - Setelah mempelajari alasan-alasan dibalik tidak ditulisnya basmalah di awal surat at-Taubah atau Bara'ah, kali ini kita akan belajar bagaimana cara membaca awal surat at-Taubah atau Bara'ah, baik saat memulai dari surat at Taubah maupun memulai dari akhir surat al-Anfal. Sebagaimana yang telah diketahui, tidak diperbolehkan membaca Basmalah bismillaahir-rohmaanir-rohiim di awal surat at-Taubah atau Bara'ah. Pembaca al-Qur'an cukup mengawali surat at-Taubah dengan membaca taa'wudz saja. Setidaknya ada 5 lima model cara membaca awal surat at-Taubah atau Bara'ah dengan kombinasi waqaf menghentikan bacaan dan washal menyambung bacaan. Baik itu dari awal surat at-Taubah maupun jika kita memulai dari surat sebelumnya. Membaca Awal Surat at-Taubah Yang dimaksud dengan membaca awal surat at-Taubah adalah kita akan mulai membaca al-Quran ibtida' dari ayat pertama surat at-Taubah. Cara membaca awal surat at-Taubah demikian, setidaknya ada dua macam cara kombinasi dengan ta'awudz. اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بَرَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُوْلِهِ اِلَى الَّذِيْنَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ Pertama, waqaf menghentikan bacaan. Ini tidak berbeda dengan membaca ayat pada umumnya. Selain itu, ini adalah cara paling umum digunakan ketika membaca awal surat at-Taubah Bara'ah. Caranya adalah kita membaca ta'awudz, lalu waqaf, kemudian membaca ayat pertama surat Bara'ah. Kedua, washal menyambung bacaan. Caranya adalah kita membaca ta'awudz disambung dengan awal ayat pertama surat at-Taubah dalam sekali nafas. Cara ini tidak umum digunakan karena membutuhkan tarikan nafas yang panjang. Membaca Awal Surat at-Taubah dari Surat al-Anfal Yang dimaksud dengan membaca awal surat at-Taubah dari surat al-Anfal adalah kita tidak memulai membaca dari ayat pertama surat at-Taubah, melainkan kita membaca surat sebelumnya dan disambung dengan surat at-Taubah, sehigga tidak ada ta'awudz karena kita tidak ibtida' di surat at-Taubah. Setidaknya ada tiga macam cara membaca awal surat at-Taubah untuk model seperti ini. Untuk memudahkan penerapan contoh, kita ambil cara membaca potongan akhir dari ayat terakhir surat al-Anfal dan potongan awal surat at-Taubah. اِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْئٍ عَلِيْمٌ بَرَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُوْلِهِ اِلَى الَّذِيْنَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ Pertama, waqaf menghentikan bacaan. Caranya adalah kita membaca akhir surat al-Anfal, lalu waqaf, lalu membaca awal surat at-Taubah. Sebagaimana sebelumnya, ini merupakan cara yang paling lazim digunakan ketika membaca lanjut awal surat at-Taubah. Kedua, washal menyambung bacaan. Caranya adalah kita membaca akhir surat al-Anfal, lalu disambung langsung dengan awal surat at-Taubah. Ini merupakan cara yang tidak umum karena membutuhkan nafas yang cukup. Ketiga, saktah berhenti tanpa bernafas. Caranya adalah kita membaca akhir surat al-Anfal, lalu berhenti sejenak tanpa bernafas, kemudian membaca awal surat Bara'ah. Cara ini jarang digunakan karena mirip dengan waqaf, dan kebanyakan lebih memilih cara waqaf daripada saktah. Adasejumlah pendapat di kalangan ulama tentang tidak dicantumkannya basmalah dalam surat at taubah. Setelah di awal berisi pelepasan, di tengah tersebar berbagai kecaman, di akhir surat itu dengan indah ditutup oleh sebuah ayat kebahagiaan. Bacaan Taawudz Surat At Taubah Dan Artinya Kumpulan Oleh karena itu jika kita membaca surat tersebut dari permulaannya, maka kita